[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والصلاه والسلام على اشرف خلق الله ابو القاسم محمد وعلى اله وصحبه ومن والاهم الي يوم الدين
حبيت ان انقل بعض الاحداث الرائعه لمواقف
احد رجال ابناء صويط ومواقفهم التي تتسم بالشجاعه والاقدام
وسرعه البديهه وعدم الخوف وان كان المقابل اكثر عدد وعده
والمثل القائل الكثره تغلب الشجاعه
فابن صويط بين ان الذكاء والاقدام والشجاعه
تغلب الكثره مهما كانت
وقد اثبت عكس ذالك المثل
فشخصيتنا هي
جدي رحمه الله منعثر بن شندي ابن سلمان ابن عبيد ابن صويط
اما الاحداث
ناتي الى تلك الواقعه التي وقعت في ديار الصويط
قبل اكثر من خمسين سنه او اقل بقليل
كانت احدى بويتات الصويط
وهي تبحث عن المرعى لحلالها
وبعيد عن العشيره
ولاكن من ضمن حدودها تقريبا
وكانت تلك العائله معروفه اغنى اغناء العشيرة
وتستمر بكثرة الحلال والمال
وهم ال علي (بتشديد الياء عليي)
من بوشغيب ابن عجيل ابن صويط
وكثره الابل والخيل الاصايل المشهورة ماتشرب الا حليب بكثرة الحلال والغنم عندهم
وحينها كان هناك احد ابنائهم
من يحرس تلك الابل والحلال
وكان توه بمقتبل العمر الا وهو صاحب الحدث منعثر بن صويط
ولم يشتهر عنه اي موقف يبين شخصيته وافعاله
بين العشيره او العايله من حيث انه كان هادئ الطباع وقليل الحديث
وشخص مسالم
وحينها كان لايوجد احد بالبيت وكانت بيوتهم بيوت شعر
سوى امه
والرعيان يرعون الابل والحلال
بعيد عن بيت الشعر
لاكن بهذاك الوقت كان
جدي رحمه الله منعثر بن صويط
هي الشخصيه التي نحكي قصتها
ونتطرق اليها
لم يكن حول البيت كان موجود بمكان بعيد عن البيت والابل والحلال
وحينه رجوعه وجد امه تبكي وتصيح من بعيد
واذا ان هناك غازين اخذوا الابل والغنم اجمعه ولم يبقوا منه
شي يذكر فجن جنونه وذهب الي البيت واحضر جميع الاسلحه الموجوده في البيت
وكان ابوه
واخوانه حادرين الحويزه
ولم يكن احد هناك سواه
وكانت لديه اصيله سبوق من اصايل السويط المشهوره
واذا به يلحق بهم بعد فتره وجيزه ظفر بهم
واذا به ينزل من على فرسة
ومعه الاسلحه وقام بتوجيه الاعيره الناريه باتجاههم
بشكل مخيف وسريع من اكثر من مكان وموقع
وهو لوحده
اما الغازين فتوقعوا بان تم اللحاق بهم من قبل فريس
عشيره الصويط
وظن الغازين بان الاعيره الناريه تاتيهم
من اكثر من عشرين او ثلاثين فارس
ومن شده الرصاص المتساقط عليهم
تركوا كل ما غنموه من الصويط وهربوا
تاركين كل ماغنموه خلفهم
وقام جدي رحمه الله منعثر ابن صويط
بلم الحلال وارجاعه
الي مراعي الصويط
وامه رات ما فعل ابنها من عمل
لايستطيع فعله مجموعه من الفرسان
وبعدها ذاع صيته بين العشيره والعربان في البادية هناك
بقوته وشجاعته الفذه وفطنته
وهذه الحادثه
لم ولن تتكرر بين القبائل والعشائر هناك
وهذا باختصار شديد
عن تلك الحادثه التي لن تتكرر ولم تتكرر
تحياتي وودادي
احمد العجيل المانع الصويط