ماقيل وما تم ذكره عن مربط الهدباء مانع ابن صويط ,(الهدبا)

(الجزء الأول )

ماتم ذكره في كتاب اصول الخيل او مخطوطة عباس باشا
عمر هذه المخطوطه 150عام تقريبا.

نبذه عن صاحب المخطوط الشهير.

عباس
باشا.
هو عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا . الحاكم
الثالث لمصر من اسرة محمد علي.
ولد عباس باشا بمدينة جدة بالحجاز سنة 1228هـ / 1813م و
أيام شبابه كان كثير التردد على بوادي العرب و عاش مع قبيلة الروله العنزية
لوحدها سنة كاملة من 1263هـ/1847م الى 1264هـ/1848م و كان ضيفا دائما و
صديقا محبوبا عند شيخ الرولة الشهير الشيخ فيصل بن عبدالله الشعلان.
و عند وفاة حاكم مصر ابراهيم باشا في سنة 1264هـ/1848م تسلم
الحكم بعده ابن اخيه عباس باشا.
في العام 1259هـ/1843م ساعد عباس باشا الإمام فيصل بن تركي
بن سعود بالهروب من سجن القلعه اثناء اسرة من قبل خورشيد باشا و ذلك اثناء
الحملة المصرية للقضاء على الدولة السعودية الأولى.
و لذلك عندم استلم عباس باشا الحكم قام الامام فيصل بن تركي
بإهدائه عدد من الخيول الأصيلة ليرد له الجميل و هو يعرف بان هذة من أثمن
الهدايا على قلب صديقه عباس باشا.
فأرسل عباس باشا رسالة الى الامام فيصل بن تركي يسأله عن
أصل هذه الخيول فأجابه الامام بأن هذه الخيول الأصيله هي بالأساس آتيه الى
مربط خيله من قبائل شبه الجزيرة العربيه و نصحه بأن يرسل له بعثه متخصصه و
متمكنه من الموضوع تتقصى أصول هذه الخيل, و فعلا أهتم الخديوي عباس باشا
بهذا الأمر و أرسل للإمام فيصل عددا من الكتبة الإختصاصيين و الممتازين
الأمناء في نقل المعلومات و يظهر من كتاباتهم أنهم على علم بأصول الخيل و
من المخالطين لقبائل العرب , و منهم رئيس البعثه علي باشا الجمالي و رستم
بيك و مشافي بيك و سالم أفندي , و لما وصلت بعثة عباس باشا الى الامام فيصل
رحب بهم و أكرم وفادتهم ووفر لهم الأمان و جعلهم بوجهه امام قبائل العربان
– و للوجه قيمه معنويه كبيرة في اعراف قبائل العرب قديما و حديثا فهو
حمايه لمن يعطى له – فتنقل رجال عباس باشا بين جميع قبائل نجد و قابلو شيوخ
القبائل و أصحاب مرابط الخيل و كل ما له معرفه بأصول الخيل و مواصفاتها
فدونو هذه المعلومات التي جمعوها من افواه الرواة و رتبوها ترتيبا محكما
راقيا يثير الإنتباه و يجلب الإعجاب و التقدير لمجهودهم الكبير , و عند
رجوعهم الى القاهرة رتبو كتابهم و نظموة على أكمل وجه و قدموه الى سيدهم
عباس باشا تحت مسمى أصول الخيل و بعضهم سماه فيما بعد مخطوطة عباس باشا عن
الخيل و قد ألفت هذه المخطوطة في سنة 1269هـ/1852م

مربط هدباء مانع بن سويط. يمتلك هذا المربط أل مانع من السويط
شيوخ قبيلة الظفير و هدباء مانع معروفة عند كل قبائل الجزيرة.

مربط
هدباء مانع بن سويط.
يمتلك هذا المربط أل مانع من السويط شيوخ قبيلة الظفير و
هدباء مانع معروفة عند كل قبائل الجزيرة.
جاء في أصول الخيل " أفد شباط المانع و ابن أخيه علي المانع
من السويط أن الهدب درجت الى مانع من أجدادهما _ و هو الجد الخامس _ أيام
بني لام و أنهم لا يعرفون كيف درجت و كان يقال ما هدبا إلا خيل مانع, وهي
ترجع الى الكحيله ام معارف و عرفت هدبا مانع لأنها وافية الشعر, و قد غطى
شعرها من كثرتة السالفة. و درجت من مانع الى نزحي من الفضول يوم حشرو في
قلعة " ماسل " و كثر نسلها عند النزحي حتى عرفت بهدبا نزحي و منه انتشرت
بين القبائل .
أما هدبا المنسرقة فلا نعرف لها رسنا موجودا الا في زمن
مسيرة ثويني السعدون على ابن سعود بالمدافع أخذناها عرافه من "ابن صعنون"
من مطير و ركبها أخي مشاري فضربها حصان و هي تحته فكسرها و ماتت في
الجزيرة.
مانع يدفن الهدباء بإحترام.
و لما ماتت فرس مانع الهدباء و هي أم المربط رثاها صاحبها
مانع السويط جد أل مانع مؤسس المربط بقصيدة ما زالت تتردد عند رجال القبيلة
حتى اليوم و القصيدة مدونة في كتاب أصول الخيل . يقول مانع:
تقلل من خشم السحيرا ظعاين== لكن جموع الترك ينحون دونه
ظعاين ما يجفلن من وجه غارة== لو جا نذير طايرات عيونة
يا خوياي نادولي بهدباء جنازة== و نادو لها قبارة يدفنونة
ابغي الا بعثو بني لام داير== اثني على التالي لا حيل دونه
لكن هدبا و التجفافيف فوقه== جناح قطاة علقت في متونه
قطاة غدا عنها القطا ما درتبه== و هي ما قضت من بارد الما
شطونه
لكن فوالقها و لو زاد برها== شعبان عيطا يلعب الجون دونه
مانع بن سويط : الجد الأعلى لأسرة المانع مؤسس المربط
الملقب ب " السخاء" بن حجيلان بن مرشد بن حمدان السويط , من شيوخ قبيلة
الظفير عاش في القرن الثاني عشر هجري .

» العبيه مربط لالسويط
» مربط شويمة السباحية
» معركة سفوان أقوى معركة في تاريخ سبيع الغلباء أهل العارض مع ال مانع ال صويط
» مرابط خيل الظفير السويط//الهدبا
» مربط خيل الشويميه لاسويط