قصيدة تعالي...

قَالَتْ

تَعَالَ فَانٍ ارْضَيْ مُحَايِدَةٌ

فَلَتَ


لَاوْجُوْدَ لَارْضُ مُحايِّدِهُ

عَلَىَ خَارِطَتِيْ

فَكُلُّ الارَاضِيَ

مِنْ حَوْلِيْ

لِيَ بِهَا مَعَارِكَ

فمِعْرَكَتِيّ انُتُيُ

بِداتِيُّهَا بِنَظَرَاتِكَ

وتغَنجِكِ

امَامِي كَفَرَسٍ

جَامِحَهُ لايُرُوضِهَا

سِوَىْ فَارِسَهَا

وَاخْتْرَتِيّ

لَاكُوْنَ لَكِ

فَارِسَ

لاصَافِحُ مِنْ

الْلَّهِيْبِ سِهَامَا

وَاخْتَرْتُكِ قَبْلَ

انّ تَخْتَارِيْ

لاكْبحَ

جَمَوْحَكَ عَلَىَ شُطْئَانِيّ

وَرَمَيْتُ امَامَكَ كُلِّ

احْلَامِيِ

وَقُصَصِي

وَ حِكَايَاتٌ هُرُوْبِيْ

مِنْ عِيُوُنْ الْمُغَرَّمِينَ

بِمُغَامَرَاتِ الْعِشْقُ

الَّتِيْ عِشْتُهَا

بِعُيُوْنٍ الْغَوَانِيَ

وَحَكَتْ لَكِ

يَاغَانْيَّتِيّ

مِنْ مَكْرِ الْنِّسَاءِ

حِبَالا

لِيَكُوْنَ

تَارِيْخِكِ

صَفَحَاتِهِ لَاتَخْلُوْ

مِنْ ذَكَرَيَاتِيَ

فَمَكّرْكّنَ اعْظَمَ

مِنْ مَكْرِ الْشَّيْطَانُ

تَعَالَي....

فَلْاتُوْجَدُ ارْضَ

وَلَاسَمَاءَ

الَا لِيَ فِيْهَا

مَاضٍ

ابْهَىْ مِنْ مَاضِيْ

الْزَّيْرِ وَ اجْمَلَ مِنْ

غَزَلٌ ابُوْ تَمَامِ

وَافَحِشِ مِنْ غَزْلِ امْرُؤٌ

فَتَغنّيتُ بِكَ

قَبْلُ مَجِيْئِكَ

وَكَانَ رَسَمَكِ

بِسَمَائِيْ

لَقَدْ ابُحْرَتِيّ

بِجِوَارِيَ

لاصْطَادِكِ

بَاشْعَارِيّ

تَعَالَي...

انّيّ كَتَبْتُكِ

قَصِيِدَهْ

تُغْنِيَّتُ بِهَا

مُنْذُ عُصِورٍ

الْرَّقِّ

كَتَبْتُهَا عَلَىَ جُدْرَانِيُّ

تَعَالَي...

يَا أَمِيْرَةُ

بِأَيِّ أَرْضٍ

ارِدَتِيّ

فَانّا خَيَّرْتُكِ

لتَخْتَارِيّ

تَعَالَي...

ــــــــــــــــــــــ
احمد بن سويط
17يوليو
2011
الكويت