احمدبن عجيل بن صويط مؤسس شبكات ومواقع السادة الاشراف الياسر
نقاط : 1141845
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
العمر : 44
الدولة : الكويت
الهوايات : بحث بتاريخ الانساب
العمل : مؤرخ ونسابة محقق بتاريخ الانساب / مؤسس شبكات ومواقع الساده الاشراف الياسر
القبيلة : السادة السويط
المزاج : مستقل
الموقع : موقع الساده الاشراف الياسر
عدد المساهمات : 495
الشعبية : 6
| موضوع: معركة الدعيله أسبابها وبعض أحداثها الإثنين مارس 04, 2013 8:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
معركة الدعليه التي حدثت بين الجبلان وحمدان بن سويط وجماعته كانت على مرحلتين المرحلة الأولى وهي الغزو الصغير والمرحله الثانيه وكانت الغزيه الأكبر والتي سميت بالدعيله نسبتاً لفرس حسن ابن غيام الدعيله أما أسبابها كانوا بعض الجبلان وأغلبهم من العنه مربعين بالشمال عند حمدان بن سويط وجماعته إلى بدايات الصيف وكان في ظل ابن سويط وحمايته رجل من رجالات العوازم وكان عنده حلال من أطيب الإبل فطمع بها أحد الجبلان وذهب وتغيب لعده أيام وكان السبب أنه ذهب يسبيي ويغرر على الظفير والعازمي اللي معهم وبعد أيام رجع وكانت ذلوله ضامر ففطن لها بعض الجبلان وذهبوا لحمدان بن سويط وقالوا له فلان مغيب له أيام وذلوله ضامر الله أعلم أنه مسب ٍ علينا و عليكم ومغريي أحد يغزيكم وترانا بلغناك .... فقال وش نسوي عاد نهرب ومحد جانا .... ولم يمض يوم أو يومين إلا الصهبه بقياده الفغم غازين عليهم فقالوا الجبلان الوسم يا علوى الوسم ياعلوى فكانوا يأخذون حلال الظفير ويتركون حلال الجبلان وشاء الله أن الذي غرر بربعه وبالظفير عدا على العازمي راع الإبل ليأخذها لكن العازمي أصابه في العرق النضاح في ركبته فتوفي في يومها وبعد ذهاب الصهبه لم يعجب الجبلان نظح وكلام حمدان بن سويط وجماعته فقال تراها بالنافي وطلبوا منهم الرحيل لأن النفوس غائره والصلح اللي بينا أنتهى فنزح العنه ومن معهم إلى الصلب الموالي لجو مناخ وبعد يومين من الشديد وانتصافهم الطريق غزاهم حمدان بن سويط وربعه وكانت هذه المرحلة الأولى فأول ماوجدوا من حلال كانت الغنم والمعزا لأنها ليست مثل الابل والعرب في الشديد بل بطيئة الحركة كما هو معروف فأخذوها وكان يسرح بالغنم بعض صبيه الجبلان فسألوهم عن الإبل أين تسرح واتجاها ومن معها فعدد الصبية إلي مع الإبل من أهلها فقال حمدان لحكم معرفته بالجبلان إن بغيتوا الإبل والله ليمسيكم الليل وكلن يتنخوا من الجبلان وانتم مفلسين لكن خلونا نرجع باللي معنا وعقب في الأيام الجايه نرد على الإبل فأخذوا الغنم والصبية كذلك حتى قربوا لديارهم وكان الوقت عصييير وشعروا بالأمان فأطلقوا سراح الصبية ورجعوا على الحمير في هذه الأثناء فقدوا العنه حلالهم وعيالهم فلما أتى الصبيه وأخبروهم باللذي حصل فتجهزوا وذهبوا على آثارهم وكانوا بقياده أبن مداوس فلحقوا بهم عند عدود الظفير على الحدود العراقية السعودية حالياً وكان الوقت ليلاً وكان أسم العد والله العالم بـصـيـه وكان معهم مرمح المعرقبي وكان صاحب رأي سديد فأشار على ربعه بأن يتركوهم ليزوا أي يشربوا الحلال بعد هذه المسافة ويستكينوا للأرض ويتركوا أسلحتهم وبعدها أغيروا عليهم فوافقوا واتفقوا بأن الرجليه أي المشاة تأتيهم من الاتجاه المعاكس وتطلق النار وتكبر وكذلك أهل المطايا يكبرون فيحسبونهم جيش كبير وفعلاً هذا اللي تم وحصل فتفرق اللي مع حمدان ومعهم حمدان وهربوا أثناء الليل فحين أحكموا سيطرتهم الجبلان و استردوا حلالهم وغنموا السلاح والمطايا قالوا الجبلان يا حمدان بن سويط تعال عليك الله وأمان الله تجي ظالم وتروح سالم وكرروها وبعد وقت ظهر حمدان وقال الله لا يحيكم ولا يحيني عندكم فأخذوه أسير إلى أن يرجعوا لديارهم لأنهم الآن موالين لديار الظفير وذالين من النذير أن ينذر الظفير وهم عدد قليل وفي أثناء رجوعهم حصل موقف طرييف من ابن مداوس إذ قال يالجبلان أنا ناذر إن ردينا الحلال لنذبح فحل المعزا التيس ونتعشاه فنطق الجميع كلن من جهته أوف نذرك أوف نذرك وكان التيس نوعه عارضي ذو شعر ناعم وكثيف وكان الحلال ملك لهادي الخثيه وقد سبق لأبن مداوس أن سامه إذ كان يبي جلده وشعره جاعد لمطيته لكن هادي رفض وفعلاً عشاهم الخثيه التيس إكراماً لبني عمه .... وحين اقتراب الجبلان من ديارهم أخذوا يثنون ويرهبون في نفس الوقت بحمدان بن سويط فقالوا له حنا ما أطلقنا سراحك إلا نبيك ذخر لنا في الأيام الجايه ولأنه أصبحت بينا جيره والله لو أنه غيرنا كد تعشاك والآن ترا الفغم غازي والمريخي غازي وأيضا فلان غازي فخذ ذلولك ولا تتوقف لأي كائن كان وكانت ذلول أبن سويط معروفه بالسبق فذهب وانطلق مسرعاً والجبلان أطلقوا سراح أبن سويط لعده أسباب ومنها أولاً أنهم أعطوه الأمان وثانياً قد يكون عدو اليوم صديق الغد ثالثاً حتى يعبروا لديارهم بسلام ....... وحين استقروا العنه ومن معهم بالصلب الموالي لجو مناخ من شمال وغرب وصلهم خبر أن حمدان بن سويط يتحرا وينشد عن العنه ومن معهم أين نزلوا يريد أن يغزيهم فنظم وأرسل زيد بن غيام القصيدة المشهورة إلى حمدان بن سويط التي منها ياطارش ٍ مني لاجيت حمدان ..&.. سلم لبن ملوح ذرب اليميني قله عقب ماحنا رفاقه وصدقان ..&.. خرب علينا معرفتنا الحصيني أنصا السبوق وتلقا أبالجد مليان ..&.. ولازم تشوف العين شوفٍ رسيني إما درعت بنزل هايف وجفران ..&.. ولا خطير ٍ في حدا النزلتيني كانك تبينا يم خبرا دغيمان ..&.. وأعرف ترانا دايم الطارفيني إما خذيت البوش والكيف لك زان ..&.. ولا عن الصابور ترجح يميني وفي خلال أيام قلائل أتى حمدان بن سويط ومن معه من الظفير على وصف أبن غيام وأول ما درعوا فيه ذود أبن غيام المسماه بذروه في خبرا دغيمان وأخذوها في باديء الأمر فركب حسن الدعيله وأطلبهم فأطلقوا عليه النار فأصابت الفرس وطلعت مقابل فأتى دور الدعيله هنا الحمدانيه لم تسقط بين القوم لكن تبرزت براكبها حسن مسافه أمنه إلى فيضه سدر قريبه وسقطت وسميت الفيضه بالدعيله في هذه الأثناء أتوا الفزاعه وأولهم عيال الخريبط أثنين ترادفوا على فرس مفليه البارح لكن شاء الله أن أصابتهم طلقه دخلت في هذا وخرجت من هذاك فسقطوا وتوفوا رحمه الله عليهم جميعاً وعلى أموات المسلمين ورجعت الفرس لفلوها وأثناء بداية المعركة كانوا الشبله ومن معهم من الجبلان في جو مناخ فسمعوا الرمي وأتوا فزاعه فحمي الوطيس وأشتد الخطب ومات تحت الفارس الأمير عقاب بن شبلان عدد من الخيل يقال خمسه ويقال سبعه (( وهذا طبعاً إحدى حيل الحرب فإذا كان هناك فارس ما ينطح على ظهر الخيل يلجئون إلى قتل حصانه أو فرسه ليسقط بينهم ويقتلوه )) وبعد موت عدد من الخيل تحت عقاب أتاه ابن عمه والله العالم انه فيصل بن مرزوق بن شبلان وأردفه أخذ يكر فيه ويفر ويجنبه بعض المواجهات العنيفة خوفاً على ابن عمه لكن هذا الأمر لم يرق لعقاب فحذف نفسه وأبى إلا أن يعطوه فرس وفي أثناء المعركة تشاوروا الجبلان من الذي يزيح الصابور (( الصابور له عدت أسامي منها المرجي أو الدقله وهو عبارة عن قادت الجيش وفريسها ومعهم البيرق وهم الذين يديرون المعركة ويرسلون الأمدادات لجيشهم ودائماً تلقاهم في المكان المرتفع كمشراف أو نبوه أو ضلع إن وجد ليراقبوا سير المعركة )) فظهر فهيد بن شبرين قال أنا أزيح الصابور وأنا أخو نوره ( كفو ) وفعلاً أزاح الصابور عن مكانه وحال الجبلان بين الصابور وباقي جيش الظفير وشاء الله وكان النصر حليف الجبلان وردت الأبل وأنكسر ابن سويط وربعه الظفير ويذكر حين انهزام أي انسحاب حمدان بن سويط أنه كان يكرر هذا البيت ((( إما خذيت البوش والكيف لك زان ..... ولا عن الصابور ترجح يميني ))) وتصوب في المعركة ساجر بن خويط وهو فارس معروف من الظفير وأحد فريسها المحسوبين فلقد أصابته شلفا في علباه وظهرت من فمه فأتى حمود أبو شيبه وقال ابن خويط في وجهي فأخذه وعالجه وبعد حين من الدهر إذن الله له بالشفاء فقال أطلب يابو شيبه فرفض وقال لا أريد شيئاً لكن أبى وأصر إلا أن يطلب فقال له آخذ ولا أووخذ أي أكسب ولا أنكسب من الظفير سواء في المعارك أو غيرها فقال هذه ما أقدر عليها أطلب غيرها فأبى أبو شيبه إلا هي فقال هذي عند ابن سويط وماهي عندي وذهبوا لبن سويط وذكر ساجر بن خويط الذي حدث فرفض ابن سويط في باديء الأمر لكنه تراجع عن قراره ووافق ............................... أرجوا أن وفقت في ذكر وسرد بعض الأحداث وإيضاحها ولا أستغني عن توجيهاتكم وأرائكم أخوكم مطلق الحطاب | |
|