(36) سئل مرشد النواق عن هدبات الضاهري وعما اذا كانت أصلها للحميدى بن هدال وإلى أي رسن تنسب هدبات الحميدي فقال مرشد بأن هدبان الضاهري غير معروفة لي أما هادبات الحميدي التي أعرفها فهما أثنتان فقط أحرزهما الحميدي مرتين منا بواسطو النواق بالكيفية الآتية:-
عندما كنا في نجد اخذ واحد من الهيتام أحدى الهدب وجرى بها ذاهبا إلى المطير وهناك عرض الحميدي أمرها أمام السعود وأخذها ولكن النواق هربت بها ثانيا مع جمل وناقة ولكن الحميدي نجح في طلبها ثانيا هذه هي هدبات حكشات الدغمان وسئل حسين بن شهلوب وهو رجل طاعن في السن عن هذه الهدب فقال بأنه يشهد بأن الهدب المعروفة لنا وله والتي في حيازة الحميدي هي هادبات حكشة من خيول النواق وسمعت الحميدي يقول بأن أصلها زاهي وتليق للتوليد وكانت في الأصل للدغمان كما روى ذلك مرشد في تاريخها أما ما شهد به الحميدي نفسه فلا نقبله وأن الهادبتين اللتين نعرف أنهما في حيازة الحميدي فأحدهما هذه الهادبة والأخرى هادبة الضاهري ولا نعرف غيرهما. ويقول عبد العزيز بن شعلان بأن هادبة حكشة كانت أصلا للمانع من الضفير ولم يبق من نسلها إلا مهرة واحدة في حيازة الرولة الآن وكانوا قبل ذلك يشبون خيولهم على أفراس صقلاوية وهي خيول سباق.
الكحيلات التامرية رسن الشرجي التابعة للرحمة من الجمصة
على حسب كلام الرحمة فانهم اقتنوها من عجينة بن قنيفد من الفداجة في شمر وهذه هي شهادة ليلى من الرحمة – توجهت بنفسي لابن عجينة واستحلفته بالله وشرفه أن يخبرني عما اذا كان قد دنسها أي حصان عندما كانت في حيازته فحلف بالله وشرفه أنه لم يمسها أي حصان وأنها كانت تحت الحراسة الحقة كل الوقت وهي من مربط للدغمان من رولة وفي إحدى الحروب اغتنمها المعجل ولما سمع بها الدغمان توجهوا للسباعة وأدلوا بتاريخها واستردوها.
سئل الرحمة عن كحيلات الخرس التي تنسب لمربطهم والبب الذي استغنوا عن كثير منها والسبب الذي من أجله يشبون على سلالة منها خيول حسين ويتركون الرسن الآخر الذي يسمونه زنوة بدون شبوة فأجابت الرحمة بأن رسن الزنوة بينما كانت في المدهر دخلها جلفان حصان جويفان من الفدعان وينسب في الأصل لمربط زابد من شوايا الشط والبعض الآخر يقول بأن عمري شيخ زابد يشهد بأن الحصان كان جلفان ستام البولاد.
ولكن هذه الشهادة لا يركن اليها وبعد ذلك فرقت الرحمة كحيلاتها وسمت النتاج من الحصان السالف الذكر زنوة وهم لا يستعملونها للشبوة ولكنها تليق للسباق.
(37) من المعروف بأن العبيات كثيرات جدا وكل صاحب مربط عبية يدعي بأنها شراكية بدون أن يكون قادرا على تتبع تاريخها لشراك ولكن حسب ما يراه عبيد بن مهنا فأن عبيات هنيديس أصلها شراك بدون أدنى شك ومن شراك انتقلت إلى بدو الفضول، الذين اعتادوا فيما مضى يخيموا في الحسا ولو أن بعضهم يشاهد بالقارب من سوق الشيخ، وذلك بالكيفية الآتية، وهي أنه أتى إلى هنيديس المدعو درعان ابن مشعان من شمر وشهد بأن الهنيدسية هي شراكية أحرزها اللميلي من ورثة على من صفر وبينما كان سليمان الحاكم مسافرا من الحسا إلى النفرةفأن فأن هنيديس الذي كان مسافرا مع الحاكم سرقت منه العبية والذي سرقها رجل من صفر ومنه اشتراها اللميلي ولكن صاحبها الأول الهنيديس استردها منه كرها ويشهد زايد الهنيديس بأن العبية استمرت في حوزتهم سبعة أجيال وأنه بناء على التواريخ التي نقلها جدوده فهي شراكية نقية اشتراها الفضول في الأصل من شراك نفسه.
يدعى ابن معجل بأن الفرس الدهما أحرزها من ابن الحيان من السهول ولكن الشيخ فيصل يقول بأن الدهما الأصيلة التي في مربطة لم تترك نسلا ولكن الدهم التي أحرزها أخيرا فهي عن طريق الاسترداد من الخارج بدون أن يكون متأكدا من نسبها.
أما الدهم السباعة التي في مربط فلاج بن حمصي فانها بناء عن حسين بن شهلوب الدهم التي اشتراها فلاج من على الدبقة الذي شهد بانه اشتراها من أحمران من المطير زيادة على ذلك فان شهادة صاحبها الأول بأنها دهمة أم عامر.
ولما كنت في الحج قابلت المريخي في منى وكان معي زايد ابن هدال وسألنا المريخي عن الفرس الدهماء سابقة الذكر فشهد بأنها دهمة أم عامر لم يقتربها أي حصان غير مرغوب فيه وسألت أيضا هلال المريخي عنها وشهد الشهادة نفسها وزادت عليها بأنه يعرف كيف وصلت إلى السباعة وبناء على هذه الشهادات شبا السباعة على الفرس.
وعندما وجد أن على العرفة من السباعة على معرفة بأمر خيول المنتاجي لانه كثيرا ما قابل بندار سئل عن فرس بندار بنت الصقلاوية والتي اشتراها طلال وأرسلت إلى مصر فأجاب على بأن أباها دهمان أم عامر وهو حصان أشقر ملك ابن رحان شيخ العجمان وشهد أيضا بأنه هو شخصيا كان يستعمل دهمان للوثب على اثنتين من أحسن أفراسة شويمة التي كانت للضبى بن شتيوى والصقلاوية التي ولدت المهرة التي اشتراها طلال.
الكحيلة النواقية التي أحضرها بن راشد هي شقراء بها غرة (نجمة) وأرجل سوداء (وان كان هذا غير مؤكد) وذلك بناء عن كلام وارث بن سلطان من قبيلة ابن هاجر من صقر وأخذ ابن راشد هذه الفرس غنيمة عندما هاجم قبيلة صقر وكانت ملكا لحسين الفلت وأمها أحضرها الرويعي من الدلما من النواق وقد ماتت ويقال أن أباها كحيلان نواق ولما سئل مرشد النواق عنها أجاب بما يثبت صحة الكلام ولكنه لا يتذكر الأب.
يقول ابن دلعان بأن الفرس الشقراء أخذها ابن راشد من المصلاني وأنها كانت هادبة أحرزوها من حرب ولم تترك نسلا ولكن الفرس الهدباء الحمراء التي أحرزها ابن راشد وأرسلت إلى مصر فكانت فرس ابن عفيشان من مربط الهوال وكل خيولها تصلح للشبوة دائما وأبوها الفرس الصقلاوي حصان ابن دلعان.
أما العبية الشقراء التي أعطاها ابن راشد للشريف بن عون عندما أتى إلى نجد فهي عبية فرس سالم بن مرزوق التي اغتنمها من مطير من الجبلات وهم لا يشبون خيولهم لأنهم لا يعرفون من أي سلالة من العبيات أما أبوها فشويمان.
الكحيلة النواقية تعلق على بن مغيت من البلاعص أبوها الحصان الأشقر الصقلاوي حصان نويدس وأبو أمها أبو عرقوب شويحة حصان الضبى من السرحان وهذه هي الفرس التي وصلت إلى مصر من ابن فايز وأمها الفرس الشقراء فرس حماد المهنا أبوها كحيلان نواق حصان الضبى واشترى هذه مرشد النواق وأعطاها لمحمد بن دشور في صداق أخته وأخذ ابن مغيث المهرة وأحضرها لمرشد والذي اشتراها أخيرا له.
أما عبيات ابن عليان فقد كانت موضع تحريات شيوخ الجمصة والذين أدلوا بمعلوماتهم بأنها عبيات كانت لبني صخر اقتنوها من زمن بعيد وأنها كانت من مربط قديم جيد للشبوة وبعضهم يقول انها كانت لبني هلال ومنهم أخذها غصبا الفداح في يوم رحيل بني هلال من تحت السلطان حسن وسئل مرشد النواق وبعض من أصحاب مرابط الخيل عما اذا كان من المصرح أن يشبو الحصان على أمه وأخته وعماته وأولاد أخته فقالوا بأن أصحاب الخيول يمنعون الحصان من الوثب على أمه وأخته من أمه وبناته ولا يمنعون غير ذلك وعلى سبيل المثال فأن مرشد النواق شبب مرة حصانا على أخته فلم تحرز ولم يجرب أحد غيره.
التواريخ الآتية تحصل عيها مشافي بك حاكم العباسية في مصر ورستم بك في شهر جمادى الأولى سنة 1268 هـ
سئل الشيخ فيصل عن الصقلاوية المريغية فقال بأنها ثلاثة أقسام جيدة ومتوسطة وردئية ولو أنها كلها متفرعة من أم واحدة فالجيدة الشقراء العودة التي كانت للشابو وبنتها الدويبة وبنتها فرس وابل والفرس الشقراء تعلق الحضيري وفرس المنديل وفرس الهيدال وفرس تعيس هذه هي أحسن المريغيات وأجملها من الأفراس حسنة الشكل ومباركة أما المتوسطة فهي فرس الشابو الشقراء وبنتها فرس نويدس ( السبب في ذلك بأن أبو الفرس الشقراء حصان ابن جازلة ولو أنه مريغي ألا انه لا ينتج نسلا جيدا) وبنت فرس واعر ومهرة الحضيري وفرس جبل وفرس طهماج وفرس يحي الفليتي وهذه متوسطة لأن أباءها تختلف بينما الأباء في القسم الأول كلها صقلاوي من صقلاويات أما الرديئة فهي فرس بنيان وفرس منير وفرس المجفى والسبب في ذلك هو نفس السبب المتقدم ويرجع إلى الأباء وعلى كل حال فكل هذه الأفراس ترجع إلى مربط المريغي وكل خيولها تستعمل للشبوة ولا يوجد هناك أي مناقشة بخصوصها وكلها خيول ثمينة.
سئل مشعل بن دلعان عن صقلاويات ابن دلعان فقال بأن صقلاوياته تنسب لمربطين الأول لابن بهيمان والثاني لبنى وهبه الخليوى من المعجل والفرس الحمراء التي أخذها ابن راشد وأرسلت إلى مصر تنسب لمربط الخليوى وأبوها كحيلان حصان الغربي من المغيات وعندما سئل الشيخ فيصل عن هذه الصقلاوية التي تنسب في الأصل للمعجل قال بأنه لم يسبق له أن سمع بأن المعجل كان له صقلاوية.
سئل عبيد بن مهنا عن صقلاويات ابن بهيمان فقال، ذات مرة هاجمت شمر ذرية على في بقعة القيسرة واغتصبت منهم فرس ابن بهيمان والرجل الذي اغتصبها تتبع نسبها فقيل له بأنها صقلاوية ولكن لم يتأكد من أي سلالة (رسن) ثم اشتراها ابن أشبه وعرفت بأسم صقلاويات ابن أشبه وهذا هو نفس المربط الذي أشار اليه ابن دلعان.
عندما قيل بأن الصقلاوية فرس ابن ميدان والتي أرسلها ابن راشد كان أبوها الصقلاوي حصان الهنرابي من شمر سئل عبيد بن مهنا عن هذه الفرس فقال بانه يعرف الأب وأنها صقلاوية ابن عويمر وأن أبوها الحمداني بن المهيوبي من الخيول الحمدانية لابن عزاب من شمر وذاد على ذلك بأنه كان حصانا أشقر وكانت تستعمله جميع شمر في الطلوقة.
سئل صداح بن جدران عن صقلاوية رسن العبد فقال بأن فتيح من الشعلان أسر ضابطا من شمر الذي أخبره بأنه يملك الصقلاوية الجدرانية فاتفق معه فتيح أن يفك أسره في نظير أن يعطية الفرس وفعلا أعطاه أياها واشترط عليه فتيح الا يقول بأنها صقلاوية وفقط يقول أنها كحيلة كي لا يخطفها جدران ثم استعملها فتيح مدة ما مطية له ثم ذبح واحدا من قبيلة مانع ولما سئل عن ديته دفع فتيح الفرس لعائلة القتيل وكان للقتيل عبد وكان في وصايته أولاد القتيل الذين كانوا صغارا في ذاك الوقت فاستعمل العبد الفرس مطية له وفي أثناء غارة شنها العبد أنزلة بنو صخر واختطفوا الفرس التي بقيت مع بني صخر لغاية أن ذهب رجل من شمر إلى ابن جدران وأخبره عن مكان الصقلاوية تعلقة وبينما كانت الرولة مخيمة ذات يوم في الجهة التي فيها جدران قامت الأخيرة واختطفت الفرس مستردة إياها ولكن العبد ركب وتوجه إلى مجول وأخبره بالحكاية وبناء عليه منع المجول جدران من أخذ الفرس وخصصها لمانع واقتفى نويدس أثر أبية الذي اعتاد أن يأخذ نصيب المانع أما عن كيفية وصول الفرس لشمر فلا نعرف ذلك وأما سيد هذه المربط فكان ابن بكر من بني صخر.
سئل حمود بن مويلح عن الحمراء الصقلاوية رسن العبد فقال هذه الفرس اشتراها بعض من رجال شمر في السنة التي ذهبنا بها إلى يافا من ابن حامد الجفيطم من مانع بالرولة وعلى حسب كلام عبادة ابن راخص فالذي اشتراها هو صانع الشمري من مانع وعندما كانت في حياوة صانع شبب عليها فأنجبت المهرة الزرقاء التي بقيت في حيازته وبقيت الفرس (أم المهرة) في حيازة صاحبها بالرولة ولا نعرف هل ماتت أو لا تزال باقية.
تاريخ صقلاويات ابن رمال والحضيرى
قال صداح بن جدران بأنه ليس معروفا كيف أن صقلاويات الحضيرى وابن رمال أتت لأنها وصلت من بلاد بعيدة ولكن جدودنا أكدوا لنا بأنها ترجع إلى رسن جدران فاذا أمكن التحصل على أي حصان طلوقة من خيلهم فلا نتردد قط في شبوتها على أفراسنا ولكن عمنا زعبوبة وهو رجل أشيب قص علينا بأن التاريخ الذي حدثه بن طلال بن رمال والحضيرى يخالف التاريخ الذي أخبرنا به جدودنا ولكن الحقيقة أن أصلها من خيولنا وانها انتقلت إلى ابن رمال وهذا ما سمعناه من الرجال المسنين من عشيرتنا وأشهد على شهادتهم أنها الصدق وشهد شارخ بأنه سمع نفس التاريخ من جدران ببطى ويشهد الحضيري بأنه من ذاك الحين وهو يسمع نفس التاريخ وقد استعمل الرولة وبشر أحد خيول الحضيرى وهو حصان الجفنة الاشقر للشبوة منه وسئل المصدر نفسة في حالة ما إذا كان الحصان السالف الذكر موجودا هل يطلقونه على الأفراس المريغية والجدرانية فأجابوا بأنهم كان يطلقونة بغير تردد كأنه من نفس رسن الأفراس وسئل أيضا عما اذا كانوا يشبون حصانا من خيول الحضيرى على أفراس مريغية أو جدرانية فقالوا أنهم يتبعون سلفهم أما الفرس المخلطة اللون الصقلاوية تعلق حسين العوضى من الغابن فأبوها المهيوبى وبناء على كلام صداح فأن هذه الفرس كانت في الأصل لرجل من الرولة في الجزيرة ثم لفرحان الجربة وفي ذات يوم رمى غابن ابن فرحان عن الفرس واغتصبها منه وهي صقلاوية النجيمات وأمها حازها الرولة من عرب الجبل (شمر) الذين حازوها من ابن رمال من السرحان صاحب مربط للخيول وابن رمال بدوره حازها من ابن بكر من بنى صخر.
الفرس الحمراء صقلاوية عبيرية فرس صبيح الهطل هذه الفرس عبيرية تعلق عويضة من ذرية محمد المرغى ويظن الحضيرى ولكنه غير متأكد أن جده الفرس انتقلت من عويضة إلى عرب الشمال ومنهم انتقلت إلى ابن سامر وعندما كانت في حيازة عويضة ولدت فرس صبيح التي اشتراها من عويضة وفي أثناء حرب بين الرولة وابن سامر هاجم بعض من ذرية على صبيح الهطل وافتقد الفرس التي أخذها طويلع ابن عم ابن سامر ومنه انتقلت إلى الفدعان واخيرا اشتراها على بك ولكن الحضيرى يقول بأنه لا يمكن أن يشهد بهذا التاريخ منذ أن أنتقلت الفرس لأيدى الأجانب.
القلاوية الشقراء فرس ابن نجم من الرولة انتقلت من الرولة للمنديل من قبيلة بازع بن عرير في حرب ابن راشد التي ذبح فيها سلطان بن نايف وحسب ما يرى الشيخ فيصل فأنها فرس شقراء جميلة الشكل صقلاوية مريغية صافية وحسب ما يراه الحضيرى وصداح فأن الفرس التي كان يمتطيها ابن نجم يوم أن ذبح السلطان كانت مريغية من مربط الحضيرى وكانت في يوم ما لابن عم الحضيرى وأن الذي كان يركبها في هذه الحرب هو ابن نجم ويضيف الحضيري إلى ذلك بأنها كانت فرس عوض ابن عم الحضيرى وأنها كانت صقلاوية مريغية وأبوها المريغي حصان ابن شعيل وأمها فرس راشد من الرولة وأبوها كان حصان جادب أخ المهيوبي وأمها كانت فرس فردوس السالمي وأن أب فرس الفردوس كان صقلاوي عبيرى حصان البسيطة وأم فرس الفردوس كانت فرس شقراء تعلق محمد المريغي وسئل الحضيرى عن أم حصان شعيل فقال بأن الأم هي فرس شافي بن شعيل والأب صقلاوي جدران العيوق ولكنه لا يتأكد من أب فرس شافي بن شعيل ولو أن بعضهم يقول أنه جدران حصان طليعان قريب العيوق وسئل أيضا المصدر نفسه عن حصان البسيطة فقال أنه صقلاوي عبيرى الذي شبا المريغيات وأنه لا يسمح بشبوته على الأفراس الغريبة ويعتبرة الرولة أنه أحسن رسن لديهم.
تاريخ كحيلة العجوز فرس أبو دريبة
يقول أبو دريبة شيخ بنى صخر أن الفرس الشقراء هي كحيلة من خيول رودان من الرولة اشتريتها من سنجر السبيعى من بشر الذي حفظ لنفسه الحق في النتاج الثاني ولا أعرف كيف تحصل عليها ولا أباها ولكن على بك عرف كل شئ لأنه عندما حضر عمل التحريات عنها (باعتبار أنها فرسه وجفلت منه) ولما سمع سنجر أن على بك يبحث عن الفرس أرسل راعيا يدعى طوينى ابن عم سنجر الشريك في الفرس برسالة يقول لي فيها بأن لا أسلم الفرس إلى علي بك حتى نأخذ نتاجها الثاني ولكنني أجبته بأنه لا يمكنني أن أرفض طلب باحث عن فرسه الهاربة وقلت له اذا سلمت الفرس فأني أعطيك المهر الثاني من ركوبتي الودنة خراساني وفعلا بررت بوعدي وهذا ما أقولة.
تاريخ كحيلات الكبيشة
حسب ما يراه بضاح المريخي فانها من مربط لقاسم من قحطان ومنه انتقلت إلى دبلان الجادع الذي يتبع جماعة الداوش ومن دبلان انتقلت لغانم من مدين شيخ حرب الذي أعطاها إلى حسن الجماشرجي وبناء على ما نقله الينا الرجال الطاعنون في السن من قبيلتنا فأن الكبيشة من مربط قديم وبناتها جيدة خصوصا للسباق وأباؤنا كانوا يشبون عليها ونحن نفعل مثلهم وأولادها في حيازتنا وهي في السباق لا تجارى.
(43) سئل بضاح المريخي وبعض عرب الحضيري لماذا تباع خيول الكروش الذكور بأبخس الأثمان بينما تباع الأفراس الكروش بأغلى ثمن الان بالمربط غلط أو لماذا ولم لا تستعمل العرب الذكور في الشبوة فأجاب المريخي بأن رسن الكروش لا شائبة فيه وأنه أصيل أما سبب عدم الشبوة من الذكور فلأن النتاج منها يأتي كثير الشعر والعرب لذلك لا تميل اليها في الحرب ولهذا السبب وحده تباع الذكور بثمن بخس أما الأفراس فتتخذ الدقة في توليدها وهي من أحسن النسل ويصح أن تكون مطية للزعماء والحكام وقد جرب بعض البدو وشببوا على أفراسهم حصان كروشان تعلق على الكروشات فكانت النتيجة كما ذكرنا.
تاريخ العبية دريجية
حسب ما رواه بضاح المريخي فأن ناصر الفقي اغتصبها من حرب ومن ناصر انتقلت بالبيع لحسن الجماشرجي الذي أعطى ثمنا لها مائة ناقة والعرب تؤكد أنها شراكية ولكنه لا يعرف من أي رسن وسئل المصدر نفسه عن الشويعرية فقال انه لا يعرف عنها شيئا لانها كانت في حيازة شمر فسئل عن الشنينة فأجاب بالسلب ولما سئل بضاح المريخي عن كحيلة النواق فقال بأن أحد نتاجها اشتراه أحد أفراد قبيلتنا ولما استقصينا تاريخها وجدنا أن أصلها كحيلة عجوز وهذا الشخص هو مبارك الدويني وذات يوم أغار الداوش على المريخي وأخذوا جمال مبارك الذي طاردهم وهو راكب على الدهما تعلقة ولكن الفرس أنهكها التعب فماتت قبل أن يدركهم فامتطى العبية فماتت أيضا فركب عجيلة طارد الكحيلة التي نفقت بسرعة فامتطى أخيرا النواقية فأدرك السارقسن واسترد منهم أبله ولما حصل ذلك استقصوا نسبها فوجدوا أنها كحيلة العجوز وسئل المصدر نفسة عن كحيلات الخرس وكحيلات الممرج فقال بأنه لا يعرف عن كحيلات الممرح فأنها انتقلت من المؤبهلي إلى المسلوبي من شمر ومنه إلى مداف المريخى ولما استقصينا نسبهاوجدنا أنها ترجع إلى كحيلات العجوز ولما استقصى المؤبهلي تاريخها وجد أيضا أنها كحيلة العجوز ولا محل للمناقشة في ذلك وقد أحرزها المؤبهلي بالاسترداد.
قال البضاح بأنه ليس عنده تاريخ الحمدانيات ولما سئل عن أي الرسنين أقدم المؤبهلي أم التامري وإلى أي عائلة ينتمي كل منهما أجاب بأن كليهما ينسب لعائلة واحدة ترجع إلى كحيلة العجوز وسميا كذلك نسبة لأصحابهما أما صاحب المؤبهلية فهو فهد بن شعلان من الرولة والتامرية فهو تامر من الرولة أيضا.
يقول بضاح المريخي أيضا بأن الفرس الحرقة كانت في الأصل لمحمد بن كرملة من العجمان الذي يقول بأن عائلتها كحيلة العجوز ورسن الحرقة هو أحسن الموجود عندنا أما الفرس الزهية فلا أعرف عنها شيئا أما الحلبية فيقولون عنها كحيلة ولكن لا أعرف شيئا عن تاريخها وبناء على إقرار بضاح فان المؤبهلية كحيلة العجوز وتنسب إلى رسن الممرح وأن النواقية أيضا كحيلة العجوز وأن الذي يشبو الأمهار هو كحيلان التامري وحسب ما يرى بضاح المريخي تكون كحيلة الممرح، كحيلة المؤبهلي، كحيلة النواق، كحيلة التامرية كلها مرتبطة بكحيلة العجوز منذ بطون كثيرة.
الهدبات
يقر بضاح المريخي بأنه ليس لدية معلومات عن هدبات الضاهري وأن هدبات الزايدي هدبات مشيطب وأن الهدب التي في حيازة الرخمان من المطير يقال بأنها نزحى أحرزت من منفر مبطي.
دهمان أم عامر
يقول بضاح المريخي بأن الدهمة الموجوده الآن في حيازة السباعة اقتناها ابن صفير صاحب الفرس نجده في الأصل من قبيلة المريغي وانتقلت من ابن صفير إلى العنزة وهذه هي دهمة أم عامر وهي تصلح للولادة ولكنها لم تترك نسلا وهي في حيازتنا.
سئل الضبى بن شتيوى عن الخيول التي كانت في الجمصة أثناء وجودها في نجد تشبوها على أفراسهم فقال على قدر ما أتذكر كنا نشبو على أفراسنا خيولا صقلاوية وقبل الصقلاويات حسب ما رواه رجالنا المسنون كانت الجمصة تشبو على الأفراس كحيلان التامري وكان عند الجمصة كحيلات العجوز ولكنها اندثرت أما رسن صقلاويات ابن سودان فدخلها في وقت ما ربدان خشيمي.
وبينما كنا في نجد انتقل أحد خيولنا الشويمان إلى المنتجى ومنه انتقل إلى الموارحة في الشمال اذين شبوه على أفراسهم وبرهن نتاجه على أنه جيد في السباق وبالتالي في الغزو ومن هذا الحصان والفرس الزيادة تكون المربط المشهور في أيامنا والزيادة هذه اشتراها صاحبها من الشويمة عندما كانت مهرة ودفع ثمنا لها عشرة إبل وحما ولما كبرت وثب عليها الحصان شويمان السالف الذكر فأنتجت نسلا اشتهر بالسرعة وتكون منه الرسن الذي اشتهر عند العرب ولم يكن قبل ذلك شيئا مذكورا.
وحسب ما يراه الحضيري فأن فرس جادب أم المهيوبي هي بذاتها فرس الدوش من عائلة على وهي صقلاوية عبيرية وقد اشتراها جادب نقدا من دوش وولدت حصانين وهما في حيازة جادب وماتت بعد ذلك أما فرس الضبى بن شتيوى الحمدانية سمرية فأنها حسب كلام الضبى من رسن السمري من الضفير واشتريت للسباعة التي أعادتها للضفير بعد أن احتفظوا بالمهرة التي ولدتها عندما كانت في حيازتهم والذي حفظ المهرة هو سيال البيعي من السباعة وفي أثناء حرب بين السباعة ودوخى بن سامر أخد المساليخ غنيمة كبيرة من السباعة ومن ضمنها هذه المهرة وبعد ذلك اشتراها مديمغ من الرولة وفي أثناء غزوة شنها الرولة على السباعة أخذ المهرة شخص وأحضرها إلى الضبى فاشتريتها منه وأخيرا حضر إلى صاحبها الأصلي وهو من السباعة وطلب مني أن أردها اليه وفي هذا الوقت كانت مععها مهرة وأعطيتها لصاحبها الأول واستبقيت الفرس لنفسى ويقولون بأن أباها صقلاوي ولكنهم لا يعرفون من أي رسن.